عقد وزير التكوين والتعليم المهنيين، السيد ياسين المهدي وليد، صبيحة اليوم الأربعاء، اجتماع أول توجيهي، جمعه بإطارات الإدارة المركزية للوزارة. وقد كان اللقاء فرصة عرض من خلاله السيد الوزير رؤيته للمواضيع الاستراتيجية و اولويات القطاع مؤكدا على اهمية تكثيف اللقاءات لضمان التدقيق في مختلف القضايا الهامة.
وحسب بيان لوزارة التكوين المهني، تطرق خلال هذا اللقاء السيد الوزير للمحاور الاساسية للرؤية الجديدة لقطاع التكوين و التعليم المهنيين و التي تشمل موضوعية التقييم كمعيار أساسي للتسيير ، أين أكد السيد الوزير على أهمية اعتماد معايير الأداء والكفاءة كأساس لتولي المسؤوليات داخل القطاع. مشيرًا إلى أن هذا النهج هو السبيل الوحيد لضمان فعالية العمل و التحفيز. تحديث القطاع: من خلال ابتكار ٱليات تسيير عصرية، و اعتماد الرقمنة في كل مجالات انشطة القطاع و قد أبرز السيد الوزير في هذا المحور على أهمية تحديث القطاع من خلال الرقمنة لتحقيق الشفافية وضمان مؤشرات أداء واضحة ومبنية على أرقام حقيقية و دعا إلى ضرورة تبني رؤية شاملة قائمة على بيانات دقيقة لتوجيه الجهود نحو تحسين الأداء.
وتابع البيان أن الوزير قد حرص على التوجه الإقتصادي للقطاع و دوره في تعزيز قابلية التشغيل لمتخرجيه و دور ثقافة المقاولاتية في تطور الاداء الإقتصادي للبلاد و مهمة القطاع في توفير ٱفاق حقيقية للشباب تمكنهم من الحصول على مناصب شغل.
و أبرز وزير التكوين المهني الجديد، أن الهدف الأساسي هو توفير آفاق حقيقية للمتكونين تمكنهم من الحصول على مناصب شغل تلبي احتياجات السوق. مع التركيز على أهمية التخصصات المطلوبة في سوق العمل وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية والتكوينية. و إطلاق مبادرات تساهم في خلق ذكاء جماعي لإعداد قرارات واقعية مبنية على اقتراحات جميع الأطراف. وكذا ضرورة تجسيد المشاريع و الشروع في إصلاحات جريئة في ظل التحديات الاقتصادية و التكنولوجية بواقعية وشفافية.
كما اختُتم الاجتماع بتأكيد السيد الوزير على أهمية العمل الجماعي لتحقيق أهداف القطاع وتقديم حلول مبتكرة وفعالة تسهم في تطوير التكوين والتعليم المهنيين كرافد أساسي للاقتصاد الوطني.
#وزير #التكوين #المهني #يعقد #أول #اجتماع #مع #إطارات #الإدارة #المركزية