كشف اليوم السبت، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، إلى مشروع إعادة تهيئة و توسيع السد الأخضر الذي يشهد حملة غرس واسعة عبر 13 ولاية، من أجل تعزيز هذا الحزام الأخضر الذي تولي له الدولة أهمية قصوى.
و في هذا الصدد أكدت السيدة الوزيرة و السيد الوزير على الأهمية البالغة التي تكتسيها عملية التشجير في الجزائر، حيث أشار السيد وزير الفلاحة و التنمية الريفية إلى مشروع إعادة تهيئة و توسيع السد الأخضر الذي يشهد حملة غرس واسعة عبر 13 ولاية، من أجل تعزيز هذا الحزام الأخضر الذي تولي له الدولة أهمية قصوى.
بهذه المناسبة، ذكر السيد الوزير بالنتائج الإيجابية المحققة خلال موسم مكافحة و الوقاية ضد حرائق الغابات 2024, حيث تعتبر هذه السنة استثنائية مقارنة بالسنوات السابقة، و ذلك بفضل التحضير الإستباقي الذي قامت به اللجنة الوطنية المكلفة بحماية الغابات، و الوسائل المادية و البشرية المجندة من طرف الدولة،
من جهتها نوهت السيدة وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة بأهمية التشجير لإعادة إحياء الفضاءات المتضررة من الحرائق و الحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية و التخفيف من حدة آثار التغيرات المناخية.
كما أكدت على مشاركة قطاع البيئة في التحسيس بأهمية غرس الأشجار و الاعتناء بالفضاءات الخضراء وحماية الغابات من خلال مساهمة المصالح تحت الوصاية في تكوين و تربية النشأ من خلال برامج بيداغوجية هادفة.
بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشجرة، أشرف كل من السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية، و السيدة فازية دحلب، وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة، اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، على مستوى غابة باينام بأعالي الجزائر العاصمة، على الإنطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتشجير عبر التراب الوطني.
و في عين المكان، تم تنظيم نشاطات مختلفة من طرف المصالح التابعة للقطاعين لا سيما #مديرية الغابات و الحزام الأخضر لولاية الجزائر، و المركز الوطني للتكوين البيئي، بحضور رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، محافظات الغابات للولايات المجاورة، رؤساء و أعضاء جمعيات تنشط في مجال البيئة، و الكشافة الاسلامية و تلاميذ من مختلف المؤسسات التربوية، و غيرهم من الفاعلين الناشطين و المهتمين بالبيئة و الغابات.
وعلى هامش انطلاق الحملة الوطنية للتشجير، التي ستستمر إلى غاية 31 مارس المقبل، أعطى السادة الوزراء أيضا إشارة افتتاح نشاط الصيد لموسم 2024_2025.
#وزير #الفلاحة #إعادة #تأهيل #مشروع #السد #الأخضر