أشاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي ،على هامش التجمع شعبي الذي نشطه بولاية الطارف.بجهود الحكومة في عملية التنمية الخاصة بالولاية.
وفي كلمة إفتتاحية ألقاها مصطفى ياحي،عبر عن إرتياحه للتطور الملحوظ التي عرفته ولاية الطارف في الأونة الأخيرة بفضل المشاريع التنموية التي تشرف عليها الحكومة.
مشيرا في الوقت ذاته وقوف حزبه جنب إلى جنب إلى جانب الحكومة ،من أجل التنمية الوطنية الشاملة.
وقال ياحي في هذا الصدد”إننا في أسرة التجمع الوطني الديمقراطي وانطلاقا من قناعاتنا النضالية وواجباتنا الوطنية وحرصنا على خدمة شعبنا ووطننا، فإننا نعمل باستمرار الى جنب السلطات العمومية من أجل التنمية الوطنية الشاملة التي تهدف الى التكفل بانشغالات المواطن ومتطلباته اليومية، وهذا من خلال إسداء التوجيهات والتعليمات باستمرار الى منتخبينا الوطنيين والمحليين من أجل تحقيق الفعالية اللازمة في إنجاز المشاريع والبرامج التنموية على المستوى المحلي والوطني.”
كماعبر عن ارتياحه لما تم تحقيقه، لاسيما في المجال السياحي وجعل منطقة ولاية الطارف قطبا وطنيا للسياحة، لما تزخر به من إمكانات هائلة بسحر جبالها وسهولها ومحمياتها الطبيعية المصنفة عالميا،
كما عبر عن ارتياحه للوتيرة السريعة لانجاز محطة تحلية مياه البحر بمنطقة الدراوش التي تحتوي، على طاقة انتاج 300 الف متر مكعب يوميا من الماء الصالح للشرب، والتي ستقضي نهائيا على مشكلة الماء الشروب في المنطقة كلها بل ستزود الولايات المجاورة عنابة وسوق اهراس وقالمة، وهو انجاز استراتيجي اجتماعي واقتصادي للدولة يهدف الى تحقيق الامن المائي في الجزائر.
كما ثمن ياحي ، استكمال آخر شطر من الطريق السيار شرق غرب الرابط بين بلدية الذرعان وبلدية رمل السوق التونسية على مسافة 84 كلم، وهو أيضا إنجاز استراتيجي يربط الدولة الجزائرية بالشقيقة تونس، والتي ستساهم لا محال في الحركية الاقتصادية والتجارية والتنقل بين البلدين.
أما بخصوص مشروعي قانون البلدية والولاية توجهمصطفى ياحي بالشكر لرئيس الجمهورية نظيرإشرافه شخصيا ووضع تحت سلطته لجنة الخبراء التي ضمت منتخبين وإطارات، و الذين أنهوا عملهم بالنسبة لمشروعي قانوني البلدية والولاية.
كما شكره على إشراك الطبقة السياسية في إثراء عمل لجنة الخبراء وهو مانعتبره تجسيدا فعليا للديمقراطية التشاركية، وفي هذا الخصوص، فإن عائلة الارندي تبدي ارتياحها من مضمون مشروع القانون التمهيدي لكل من البلدية والولاية، الذي تضمن أغلب مطالبنا التي تقدم بها الحزب في السنوات الماضية ، لاسيما ماتعلق بتعزيز صلاحية المنتخب وحمايته، ومعالجة حالة الانسداد في المجالس البلدية، كما أننا بصدد تقديم مقترحات جديدة في هذا الموضوع.
وقال في هذا الصدد”إننا أيضا نرى هذا العمل التشاركي تمهيدا لخيار الحوار الذي سبق ونادى به السيد رئيس الجمهورية بين مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع الجزائري الفاعلة من مؤسسات سياسية وازنة ومجتمعية ونخب، وفي هذا الشأن، فإن الارندي يرى أن طبيعة التحولات والتطورات المتسارعة على المستوى الاقليمي والدولي، بأبعادها الجيوسياسية والأمنية ومخاطرها المباشرة على أمن واستقرار بلادنا، تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية، ومن هذا المنظور، فإن الارندي يلتمس من السيد رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني الذي أعلن عنه خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية”
وبخصوص الحملة التي تشنها فرنسا على الجزائر ، عبر ياحي عن إستغرابه عن الأسباب الحقيقية التي تقف ورائها هذه الحملة.
وقال في هذا السياق”إننا في الارندي نتابع باستغراب ما يتم تداوله في وسائل الاعلام عن ضلوع مصالح استخباراتية فرنسية في مخططات جهنمية خبيثة تستهدف ضرب أمن واستقرار الجزائر، عبر توظيف بعض الشباب لإثارة الفوضى في ولايات الوطن، والذي جاء بعد محاولة أخرى لإدخال أسلحة الى الجزائر موجهة لعناصر ارهابية، وهذا حتما يدخل ضمن مخطط تآمري عدائي من قوى أجنبية يستهدف ضرب أمن واستقرار الجزائر، ويثبت تورط جهات فرنسية رسمية في هذا المخطط.
مضيفا “إننا في الارندي نرى أن ضلوع مصالح استخباراتية فرنسية لاستهداف الجزائر واحتضان فرنسا لنشاطات منظمات إرهابية كمنظمة الماك الإرهابية، يعكس درجة الألم والحسرة التي تعانيها اللوبيات والدوائر الفرنسية المعادية للجزائر، والتي لم تتقبل التوجهات القوية للسياسة الخارجية لبلادنا تحت إشراف من السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهي سياسة تحرص على الدفاع عن المصلحة الوطنية والتعامل الند للند والمعاملة بالمثل”
كما حيا بالمناسبة يقضة الأجهزة الأمنية الحزائرية، وجاهزية افراد الجيش الوطني الشعبي، والتي تقف دوما بالمرصاد لهاته المحاولات اليائسة التي تستهدف أمن واستقرار الجزائر.
كما دعا المكونات والفواعل السياسية والمجتمعية للعمل على رفع الحس والوعي الوطنيين للشعب الجزائري لاسيما الشباب، بخطورة التهديدات التي تتربص ببلادنا، والعمل على رص الصف الوطني .
#ياحيمرتاحون #لوتيرة #إنجاز #المشاريع #التنمية #بالطارف