نظمت وزارة العلاقات مع البرلمان، اليوم ، يوما تكوينيا حول الأحكام الجديدة للقانون العضوي المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما، والعلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، بهدف اعتماد “منهجية موحدة” لمتابعة العمل البرلماني.
وفي كلمة بمناسبة اليوم التكويني الذي نظم بالمدرسة الوطنية للإدارة “مولاي أحمد مدغري”، قالت وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، إن تنظيم هذا اللقاء يهدف إلى “إضفاء الوضوح اللازم على تنفيذ وتطبيق ما جاء في هذا القانون والمساهمة في ترقية وإشعاع الثقافة القانونية والممارسة البرلمانية، وتحسين الأداء في المؤسسات الوطنية والدوائر الوزارية”.
غير بعيد عن ذلك يرمي هذا اليوم الذي حضر إفتتاحه أعضاء من الحكومة ورؤساء هيئات وطنية وبرلمانيون، إلى “التمكين من المتابعة الفعالة للعمل التشريعي الرقابي، وتيسير ممارسة أعضاء البرلمان لمهامهم الرقابية من أجل ضمان تنفيذ جيد لأحكامه”، إلى جانب “تسليط الضوء على أهم الآليات الرقابية الجديدة الممارسة من طرف أعضاء البرلمان على عمل الحكومة، لاسيما المتعلقة بإمكانية استجواب الحكومة في أية مسألة وطنية وعن حال تطبيق القوانين”.
ونوهت الوزيرة إلى أن الهدف من تنظيم هذا اليوم يتمثل كذلك في “إيضاح كيفيات ومسار دراسة مشاريع القوانين والمصادقة عليها، علاوة عن تحديد الشروط الجديدة للمبادرة باقتراح القوانين وتبيان أنماط التصويت على مشاريع واقتراحات القوانين”.
تجدر الإشارة الى أن هذا اللقاء تضمن مداخلات تمحورت حول عدة مواضيع منها “مسار دراسة مشاريع واقتراحات القوانين والمصادقة عليها”، “تنظيم ممارسة آليات الرقابة البرلمانية في ظل أحكام القانون العضوي رقم 23-06 المؤرخ في 18 مايو 2023″، وموضوع “الإجراءات العملية المتعلقة بتسيير الأسئلة الشفوية والكتابية”.
#يوم #تكويني #حول #القانون #العضوي #للبرلمان #بغرفيته