أدانت محكمة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، 38 متهما بحكم الإعدام، في قضية قتل وحرق والتنكيل بجثة المرحوم جمال بن إسماعيل، فيما استفاد 26 متهم آخر من البراءة، في القضية التي هزت الرأي العام صيف 2021.
كما سلطت ذات المحكمة، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق 6 متهمين موقوفين، مع إنزال عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، و500 الف دج في حق 8 متهمين موقوفين، وتم أيضا الحكم على متهم واحد المدعو “ع.ه” بـ10 سنوات سجنا نافذا و100 الف دج غرامة مالية نافذة.
وأدانت محكمة الجنايات الإستئنافية في ذات القضية، 14 متهما بعقوبة 3 سنوات سجنا و100 الف دج غرامة مالية نافذة، فيما استفاد في المقابل 26 متهما من البراءة من التهم المنسوبة إليهم.
وكانت النيابة العامة قد التمست تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهمين المتابعين بتهم مرتبطة بقتل والتنكيل بجثة جمال بن اسماعيل، والبالغ عددهم 69 متهما، مع إنزال عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 الف دج، في حق بقية المتهمين المتابعين بجنحة، مع مصادرة كافة المضبوطات المتعلقة بالجريمة.
ووجهت للمتورطين في القضية مجموعة من التهم الثقيلة، على رأسها جناية القيام جناية القيام بأعمال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي عن طريق بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو من انعدام الأمن من خلال الإعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص.
كما تضمنت التهم جناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتعدي بالعنف على رجال القوة لعمومية، جناية المؤامرة وجناية الإعتداء الذي يكون الغرض منه التخريب في منطقة أو أكثر، وكذا جناية إنشاء وتأسيس وتنظيم وتسيير جماعة أو منظمة الغرض منها إرتكاب أفعال تخريبية.
وشملت التهم أيضا جناية الإنخراط والمشاركة في جمعيات والتنظيمات والجماعات والمنظمات التي يكون غرضها أو تقع أنشطتها، وجناية التعذيب والتحريض عليه، وجناية نشر خطاب الكراهية والتحريض على تحطيم ملك الغير والتجمهر المسلح.
وكان لافتا خلال المحاكمة الأخيرة، انقلاب اغلب المتهمين الرئيسيين في القضية على تصريحاتهم التي قدموها في المحاكمة الأولى، ومتمسكين بالإنكار القاطع للتهم المنسوبة إليهم.
واستفاد الكثير من المتهمين، بتخفيف عقوباتهم في الإستئناف، مقارنة مع المحاكمة الأولى، التي أدين فيها 49 متهما بالإعدام وبعقوبات تتراوح ما بين 10 سنوات وسنتين سجنا نافذا في حق 28 متهما، مع الحكم ببراءة 17 متهما فقط.
وتعود وقائع الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني وحتى الدولي، إلى شهر أوت من سنة 2021، حين اجتاحت الحرائق عدد من الولايات وعلى رأسها تيزي وزو وبجاية، حين قرر جمال بن اسماعيل أن يكون واحدا من مئات الجزائريين الذين هبوا لمساعدة إخوانهم، إلا أنا أعين الغدر وخونة البلد كان لهم رأي آخر، حيث تم قتله والتنكيل بجثته أمام مرأى الجميع، متهمين إياه زورا بالتسبب في إشعال الحرائق.
#حكما #بالإعدام #لقتلة #جمال #بن #إسماعيل
Write 7 paragraphs about [article_title]
#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en
الاخبارية dz-أخبار- الرياضة-بث مباشر
