كشفت التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين لنقابة السناباب ممثلة في رئيسها الأستاذ الدكتور رامي عزالدين عن تمسكها بمجموعة من المطالب التي تخص الاستاذ الجامعي.
ووفقا لنص البيان فقد أكدت السناباب التشبث بقضية السكن كحق للأستاذ الجامعي الذي حرم من العديد من الصيغ السكنية الوطنية ولم يبق له إلا lpa وهي صيغة قيد التحاور نناشد بإتمام ملفها عاجلاً كما نؤكد على قضية التنازل عن السكنات للأساتذة وفق ما يقتضيه القانون خصوصاً السكنات التي خارج الحرم الجامعي.
كما طالبت بإعادة النظر في القوانين التي تسير لجنة الخدمات الاجتماعية والتي لم تحين منذ 1982م وهذا ما لا يتوافق مع العصرنة والمستحدثات الراهنة.
غير بعيد عن ذلك تطرقت التنسيقية لمخابر الجامعية بمختلف صيغها تعاني من قلة التمويل ونقص الهياكل وكذا رؤيتها المستقبلية ، مطالبة بتشكيل لجنة لتفعيل دورها العلمي ومرافقتها للمؤسسات الناشئة.
غير بعيد عن ذلك ثمنت التنسيقية المجهودات الجبارة التي بذلتها وتبذلها الدولة سعيا منها لإصلاح قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وعصرنته خلال السنوات القليلة الماضية وذلك بفضل النقلة النوعية التي شهدها القطاع من إنجازات قمينة لا يمكن نكرانها ومن باب إعطاء كل ذي حق حقه، فإننا نؤكد بأن الرئيس عبد المجيد تبون قد وعد فوفى وتعهد فبر تعهداته إتجاه القطاع والتي أدرجها في إلتزماته 54 التي قطعها على نفسه للشعب ومنها 11 إلتزاما يخص القطاع خلال حملته الإنتخابية التي توجته رئيسا شرعيا للبلاد. والتي بسطت ظلالها على جميع مكونات الأسرة الجامعية أساتذة وعمالا وطلبة. الذين أعرب مجملهم عن ارتياحهم لقررات السيد الرئيس والتي تتناغم في أغلبها مع تطلعاتهم.
#السناباب #تتمسك #بهذه #المطالب #لفائدة #الأستاذ #الجامعي