قال رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، الدكتور أحمد قوراية، ستظل فلسطين شوكة في حلق الكيان الصهيوني المحتل… وستظل قلعة الأحرار.. وستيقى صامدة رغم أنف العدو الصهيوني المتغطرس الذي يريد إبادة الشعب الفلسطيني الحر على أرضه، فاستقبل بطوفان جرفه إلى الهاوية
وجاء في بيان جبهة الشباب الدمقراطي للمواطنة، بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى المصادف لـ 7 أكتوبر، الذي نفذته المقاومة الفلسطنية الباسلة ضد الكيان المحتل الصهيوني الذي ألحقت به هزائم ممتالية وأدخلته في مزبلة التاريخ، هي إذن القضية الفلسطنية الحقة، العادلة، التي تأبى الانبطاح، وتواصل معركتها ضد بني صهيون عدو الحياة والحرية الذي تغول في أرض العزة والكرامة فلسطين المناضلة والمجاهدة التي كافحت ومازالت تحارب في ساحة الوغى لإطفاء شعلة العدو الصهيوني وتحبط مشروعه المخزي وهو محاولته تهويد كل ما هو فلسطيني.
واستنادا إلى المصدر ذاته، استهجنت جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة الخذلان العربي للقضية الفلسطينية، ومواصلة بعض العرب المطبعين مع الكيان الصهيوني ومساعدته بوسائلهم المختلفة، وتنكرهم للقضية الفلسطينية العادلة المتماسكة الصامدة في وجه النكابات.
هذا، وأضاف المصدر ذاته، ولكم أيها المطبعون مع العدو الصهيوني في الجزائر أسوة حسنة، ومثالا صادقا لمعنى التضامن والأخوة مع أشقائنا في فلسطين المحتلة، والتي ظلت منذ اندلاع المقاومة الفلسطينية إلى جانب هذه القضية العادلة، وهي التي نادت لقمة عربية لفلسطين حيث وحدت الصف الفلسطيني على أرض الجزائر، ولم يهدأ لها بال ولم يغمض لها جفن منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى التاريخي، وأعلنت الجزائر حكومة وشعبا تضامنها مع فلسطين حتى ينال حقوقه كاملة وشاملة، كما تعتبر الجزائر يضيف المصدر نفسه أول دولة تعترف بدولة فلسطين التي أقيمت على أرض الجزائر عام 1988، كما جندت شخصيات دبوماسية ذات كفاءة عالية في العلاقات الدولية، والمتمثلة حسب ذات البيان في وزير خارجيتها، وممثلها الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك، كما دعت الجزائر لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع بالضفة الغربية وقطاع غزة في ظل تصعيد الوحشية الصهيانة هناك، مؤكدا أن الجزائر عازمة على استمرار مساندة ودعم فلسطين وشعبها حتى نيل استقلالها وإنهاء الوجود الصهيوني على أرض فلسطين الحرة
#قوراية #وانتصر #طوفان #الأقصى #الحوار #الجزائرية
