ثمن رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، الدكتور أحمد قوراية المواقف المشرفة والانتصارات التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية، والنشاط الدؤوب الذي عرفه النشاط الدبلوماسي في الآونة الأخيرة وعودة الجزائر بقوة إلى المحافل الدولية فاعلة ولا مفعول بها.
وجاء في بيان جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية المصادق لـ 8 أكتوبر، لقد أصبحت الجزائر لها كلمتها الحقة في المواقف الدولية، وأصبح لها وزنها في المحافل الكبرى وفي الأمم المتحدة، مضيفا أن الدبلوماسية الجزائرية استرجعت مكانتها في الساحة الدولية، واستعادت نشاطها وظلت محافظة على المواثيق والأعراف الدولية مما جعلها يقول البيان ذاته أن تكون لها كلمتها وتشارك في حل النزاعات بطرق سلمية، وفق مبدأ لا للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولا تسمح انتهاك خصوصيات الشعوب والأوطان مستندة في ذلك إلى احترام حقوق الشعوب والدول والحكومات.
وأكد المصدر ذاته، أن الدبلوماسية الجزائرية لم تولد من العدم بل نتاج لمسار طويل ونضال متواصل ومستمر، حيث استطاعت الجزائر من خلال تبنيها للحوكمة الرشيدة أن تعمل على إرساء دبلوماسيتها على قاعدة صلبة منذ زمن بعيد، وأن تفرض وجودها كدولة لها كامل السيادة على ترابها وأصبح لها سلطة وفعالية ونفوذ قوية وسيدة في قراراتها فيما تعلق بالشؤون الخارجية.
واستعرض بيان جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أهم الانجازات التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية في تدخلها في عديد الصراعات الدولية بدءا من مشاركة الوفد الجزائري خلال الثورة التحريرية في عدد من اللقاءات والمؤتمرات الدولية على غرار مؤتمر باندونغ سنة 1955، وكذا دعمها للقضايا التحرر في القارة السمراء، وأيضا عقدها لمؤتمر الصومام الذي انعقد في فترة حرجة من عمر الثورة الجزائرية، إلى جانب اتفاقية ترسيم الحدود بين العراق وإيران سنة 1975، وصول إلى تنظيم المصالحة الفلسطينية التي تمت في قمة الجزائر 2022، ومزال قطار الدبلوماسية الجزائرية يضيف المصدر ذاته يواصل مسيره نحو محطات هامة في عمر القضايا الإنسانية وحلها سلميا وفق لبمبادئها السامية التي لا تقبل التفاوض.
#قوراية #الدبلوماسية #الجزائرية #تواصل #تحقيق #انجازاتها