إستعرضت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الإثنين ، في المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول “المرأة، الأمن والسلام” تجربة الجزائر في إستباب الأمن دوليا وإقليميا .
وأضافت الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بمناسبة المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول “المرأة، الأمن والسلام”، أبرزت كريكو جهود الجزائر من أجل تحقيق الإمن الدولي حيث قالت “يعمل جهازنا الدبلوماسي ، على تعزيز تواجد المرأة فيه، كسفيرة وقنصل، وتواجدها في هيئات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لما تمتاز به من حكمة في تنظيم وبناء علاقات التعاون بين الدول ونشر ثقافة السلم والحوار، كمبدأ من مبادئ الدبلوماسية الجزائرية. كما ثمنت الجزائر ودعمت، على الصعيد الإقليمي، المبادرتين الإفريقية والعربية في إنشاء شبكات لوسيطات السلام.على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كم أكدت كركو علة إلتزام الجزائربالمشاركة في مسار صنع القرار الدولي الهادف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين. خاصة إلى استنادًا لخبرتها الدبلوماسية،
وقالت الوزير “لا تتوانى الجزائر في المساهمة بكل فعالية وبالتوافق مع الدول الأعضاء في تكريس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. والعمل على تعزيز العمل متعدد الأطراف وتطوير وتنسيق الشراكات بين الدول في هذا الإطار لمجابهة التحديات المستجدة، وستحرص الجزائر على حمل صوت الدول العربية والإفريقية، وتُقاسم رؤيتها حول جميع المسائل والدفاع عن القضايا العادلة والبحث عن حلول سياسية للأزمات والصراعات التي تعيشها، لاسيما القضية الفلسطينية ولبنان وقضية الصحراء الغربية، والتي تجدد الجزائر دعمها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالحق في تقرير المصير، نصرة للقضايا العادلة. منوهةً بالقرار الأخير للجنة الرابعة للأمم الخاصة بالمسائل السياسية الخاصة بتصفية الاستعمار وتأكيدها على حق الشعوب غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. وستبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراعات والحروب في المنطقة العربية والإفريقية بطرق سلمية من خلال تعزيز الحوار السياسي.
#كريكو #تستعرض #تجربة #الجزائر #في #استتباب #الأمن #دوليا #إقليميا