أكد الخبير الاقتصادي، هواري تيغرسي، أن أوامر الرئيس لطي ملف العقار الفلاحي خطوة مهمة لإعادة تنظيم العقار الفلاحي، على هامش الاحتفال بالذّكرى الـ50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريّين، في تصريح خص به الجزائر الجديدة.
و جاء الخطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمجموعة من التعليمات والإجراءات التنظيمية للقطاع الفلاحي الذي يعرف عدة مشاكل وعراقيل أثر على تنمية القطاع ، مؤكدا أن تجاوز مشاكل العقار خطوة مهمة للمستثمرين بصفة عامة والفلاح بصفة خاصة.
كما أكد تيغرسي لجريدة “الجزائر الجديدة”، “أن النقاط التي تطرق إليها الرئيس في خطابه تستهدف بالدرجة الأولى تنظيم السوق الفلاحية ، تنظيم استغلال الأراضي الفلاحية الممنوحة .
ووصف تيغرسي، الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية، فيما يخص عملية تطهير العقار الفلاحي بالإجراءات الجيدة والفعالة لأنها ستنظم عملية الاستفادة وإستغلال الأراضي الفلاحية بما يخدم القطاع . وأشار ذات المتحدث في ذات السياق أن هذه الإجراءات يمكن إعتبرها ورقة طريقة لرؤية فلاحية واضحة في المراحل القادمة .
وبخصوص ملف تسوية العقار أكد تيغرسي ، أن هذه الخطوة بمثابة حلول لمشاكل الفلاح في الجزائر، طريقة فعالة تسمح بالاستغلال الأمثل للأراضي الفلاحية.
وقال في هذا الصدد “اليوم يوجد 9 ملايين ونصف هكتار أراضي فلاحية، لكن حوالي خمسون من المئة هذه الأراضي مستغلة بطريقة صحيحة ، ولكن هناك نتائج جد إيجابية في الإنتاج خاصة في ولايات الجنوب فكيف لو تم الاستغلال الكامل لهذه الأراضي”، و تابع تيغرسي من بين جملة التعليمات التي أقرها الرئيس، فتح القروض لفائدة الفلاحين، وتسوية نهائية لملكية العقار الفلاحي، وطي ملفه قبل نهاية سنة 2025 اعتبره المتحدث ترجمة صريحة لرغبة الرئيس في النهوض بهذا القطاع المهم.
وأشار الخبير أن إشكالية العقار في الجزائر هي إشكالية موجودة منذ الاستقلال، مما يجعل من اقتراح حلول لهذا الإشكال أمر ضروري وفي غاية الأهمية خاصة أن هذا الاستقلال يوجد العديد من الاستحواذ على الأراضي بطرق ملتوية وغير مشروعة وعدم استغلال العقار الفلاحي .
رانية/طالبي
#تيغرسي #لـ #الجزائر #الجديدة #..أوامر #الرئيس #خطوة #مهمة #لتنظيم #العقار #الفلاحي