أثارت الجولة الإفريقية لنائب رئيس الوزراء الروسي، الذي اختتم زيارته إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر على رأس وفد كبير بهدف تعزيز العلاقات بين موسكو وهذه العواصم الساحلية التي ابتعدت مؤخرا نفوذ فرنسا في دول الساحل الخمس نقاشات، خاصة ردود فعل الجزائر والجارة مالي والنيجر وردود فعل موريتانيا.
وشكل موقف الجزائر من قضية التعاون الروسي في المنطقة محور نقاش، برنامج “وجها لوجه ” على قناة “فرانس 24 أول أمس، أين تم التأكيد على عدم وجود أي دواعي للقلق بالنسبة للجزائر، كون روسيا تعتبر حليف استراتجي للجزائر، خاصة فيما يتعلق في الجانب العسكري فالعلاقات الجزائرية الروسية متينة مبنية على أساس التعاون والتحالف، على عكس موريتانيا التي تعتبر حليف للدول الغربية “حلف الناتو” والولايات المتحدة.
وتم التأكد من خلال النقاش أن روسيا امتثلت لمطلب الجزائر فيما يخص عدم تنفيذ عملياتها العسكرية على مقربة من الحدود الجزائرية، والدليل توقف العمليات التي كانت تتم على الحدود الجزائرية ـ المالية، لكن ما يثير القلق هو ـ حسب النقاش ـ هو دخول أطراف أخرى كون أن مالي نوعت من شراكاتها كتواجد التركي والإيراني في المنطقة وهي الأطراف التي باشرت غارت جوية في المنطقة باستعمال طائرات بدون طيار وهذا مباشرة بعد توقف العمليات الروسية في المنطقة.
في ذات الصدد، أكد ضيوف العدد أن العمليات التي تم مباشرتها في المنطقة ليست موجهة للجزائر بل للداخل المالي لمواجهة الجماعات المتشددة ” الاسلامية” والانفصاليين من التوارق، ما يعني أن التعاون الروسي العسكري في المنطقة خاصة التي عرفت الـ “انقلاب ” على غرار بوركينا فاسو، مالي والنيجر يعتبر أني تمثلت في شراكات شكلية بينما التواجد الروسي في المنطقة يعتبر عسكري ودفاعي أكثر منه تعاون اقتصادي.
فهيمة. ب
#روسيا #حليف #استراتيجي #للجزائر #ولا #خطر #على #الحدود #الجزائرية #المالية