سيكون من الصعب على مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، فلاديمير بيتكوفيتش، الحصول على مستحاقته المالية من ناديه السابق، بوردو الفرنسي، الذي أعلن، اليوم الثلاثاء، افلاسه.
فقد أعلن نادي بوردو الفرنسي ، اليوم الثلاثاء، سقوطه إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسية لكرة القدم، بسبب مشاكل مالية كبيرة وعجزه عن تقديم الضمانات المالية التي طالبت بها المديرية المالية والمراقبة في رابطة كرة القدم الفرنسية.
وأعلن النادي افرنسي في بيان رسمي بأنه قرر سحب الطعن الذي رفعه ضد قرار المديرية المالية والمراقبة والتي أعلنت في 9 يوليو الجاري وتقبل قرارها بسقوط الفريق لقسم الهواة بسبب عجزه عن تقديم ضمانات مالية في حدود 40 مليون يورو للبقاء في بطولة الدرجة الثانية المحترفة.
وبإعلان نادي بوردو عجزه عن تسوية أزمته المالية، في الوقت الحالي، اضمحلت آمال مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، في الحصول على مستحقاته المالية الضخمة التي يطالب بها من فريقه السابق.
والجدير بالذكر في هذا الشأن، أنّ البوسني السويسري فلاديمير بيتكوفيتش يطالب بتعويضات من ناديه السابق، بوردو. وقد باشرت محكمة الدرجة الأولى لمدينة بوردو الفرنسية والمختصة في متابعة نزاعات العمل، يوم 8 مايو الماضي ، إجراءات رسمية بين الطرفين المتنازعين.
مدرب منتخب الجزائر طالب بتعويضات ضخمة
وتأتي هذه الاجراءات بعد الدعوى القضائية التي أودعها المدرب بيتكوفيتش ضد ناديه السابق، بحجة “الطرد التعسفي” الذي تعرض له من جانب صاحب العمل، المتمثل في هذه الحالة في إدارة النادي الذي شغل فيه منصب مدير فني، من 28 يوليو 2021 إلى 07 فبراير 2022.
وكان نادي بوردو قد أقال فلاديمير بيتكوفيتش من منصبه، بسبب سوء نتائج الفريق. و برّر ذلك إدارياً بـ”خطأ فادح”.
وبالمقابل، فإنّ مدرب الجزائر، اعتبر إقالته بـ “طرد تعسفي”، ما جعله يطالب بتعويضات مالية تُمثل قيمة مستحقاته عن المدة المتبقية من عقده، أي سنتين ونصف.
وطالب محامي بيتكوفيتش ، الفرنسي أرنو كونستانس، بتطبيق “قانون العمل الفرنسي” . و الذي يمنحه تعويضات مالية تقدر بـ6.1 مليون يورو. أي 4.9 مليون كرواتب شهرية و1.2 مليون كمنح متفرقة.
نشير أنّ بيتكوفيتش قد عين رسمياً مدرباً جديداً للمنتخب الجزائري، في يوم 4 مارس الماضي، خلفاً لجمال بلماضي . الذي تم الاستغناء عن خدماته بعد الإقصاء المبكر لـ”الخضر” في نهائيات كأس أمم إفريقيا “كان2023” التي احتضنتها كوت ديفوار من13 يناير إلى 11 فبراير من السنة الجارية.
#افلاس #الفريق #السابق #لمدرب #الجزائر