الأحزاب تثني على جهود الصحافيين الجزائريين لنقل الحقيقة

أشادت مختلف الأحزاب السياسية بالجزائر، بالجهود الجبارة التي تقوم بها الأسرة الإعلامية، وبالمواقف المشرفة والتغطية المستمرة للإعلام الوطني بكل أنواعه لما تشهده الأراضي الفلسطينية من عدوان وحرب إبادة جماعية.

وهنأت حركة البناء الوطني، برئاسة عبد القادر بن قرينة، وبمناسبة اليوم الوطني للصحافة، الصحفيين والصحفيات وجميع المهنيين في حقل الإعلام الوطني في الجزائر، متمنية أن تعود هذه المناسبة على الأسرة الإعلامية بمزيد من الرقي والمكاسب، وأن تظل الرسالة الإعلامية في خدمة المصلحة الوطنية العليا وتعزيز قيم التلاحم والوحدة الوطنية.

وأشادت الحركة بالمواقف المشرفة والتغطية المستمرة للإعلام الوطني بكل أنواعه لما تشهده الأراضي الفلسطينية من العدو الاسرائلي، بما يعكس الانسجام الكامل في الموقف الشعبي والرسمي للجزائر من القضية الفلسطينية ونضالات شعبها الصامد وتضحياته من أجل الحرية.

وفي السياق، ثمنت حركة مجتمع السلم، حمس، النضال الإعلامي الصادق الذي يهدف إلى تحرير الإعلام لخدمة المشروع الوطنى الهادف إلى بناء جزائر نامية ومتطورة ومزدهرة، ضمن هذا السياق.

وأكدت الحركة في بيان لها، دعمَها الكامل لنساء ورجال هذه الـمهنة الرسالية النبيلة، والذين يؤدون بروح مهنية مسؤولة وجادة رسالة الإعلام الهادف والصحافة المعبرة عن الأبعاد القيمية والأخلاقية والمبدئية للأمة والمجتمع وخاصة في الظروف العصيبة كما هي الحال أمام تطورات القضية المركزية فلسطين، حيث انحاز الصحفيون الجزائريون إلى الحق الكامل للشعب الفلسطيني، وساهموا في مواجهة معركة تزييف الحقائق واغتيال الحقيقة.

وفي السياق ذاته، أثنى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، البروفيسور مصطفى ياحي، في بيان له، على جهود الصحافيين الجزائريين لنقل الحقيقة وتنوير الرأي العام، والدفاع عن مصالح الوطن وقضايا الأمة.

ومن جهتها، أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر تاج، فاطمة الزهراء زرواطي،  أن “إعلامنا الوطني اليوم صامد ومثابر بكل أنواعه في سبيل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة المنصفة، خلال تغطيته لما يعيشه الشعب الفلسطيني الأعزل من قصف وتهجير وتنكيل من جهة، ومن تحريف للحقائق والوقائع من إعلام دولي أصبح شريك جريمة لا محالة من جهة أخرى.