أكد رئيس النقابة الجزائرية لمخابر التحليل الطبية علي بن جامع، أن الجزائر تسير ضمن مخطط واعد لتطوير صناعة مخابرها الطبية، في إطار مستجدات الحاصلة على مستوى الدولي في هذا المجال.
وقال بن جامع في كلمته التي ألقاها في إطار الملتقى الذي نظمته أمس، النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية ، بفندق الأوراسي، إن الطبعة الثالثة من ها الحدث الطبي الذي تمحور حول ” SALAM Days 2024″ لها ميزة خاصة، وتسلط هذه الطبعة لسنة2024الضوء على مرض السرطان في البيولوجيا الطبية، مهتمة بآخر التطورات
العلمية الحاصلة في هذا المجال وذلك بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين في هذا المجال، وأنه سيتم بالمناسبة يضيف المتحدث ذاته معالجة وضعية البيولوجيا الطبية بالجزائر من خلال عرض احصائيات هامة الى جانب
تمثيلية النقابة ومكانتها كقوة اقتراح اتجاه السلطات العمومية من أجل ترقية البيولوجيا الطبية بالجزائر.
هذا، وتطرق رئيس النقابة الجزائرية لمخابر التحليل الطبية علي بن جامع، في معرض حديثه، أن هذه الطبعة إلى مواضيع هامة كاألمراض المزمنة التي تشكل عبء على الصحة العمومية، ومرض الخلل المناعي، وحماية المعطيات والذكاء االصطناعي، ونشاطات البحث والتطور لدى مخابر المدينة، وأنه أزيد من نسبة70بالمائة من القرارات العيادية ترتكز على التحاليل الطبية، وأن التدقيق في هذه األخيرة مهما جدا لتفادي أي تشخيص خاطئ.
وبالموازاة، أكد الدكتور علي بن امع في السياق ذاته أنه سيتم التطرق إلى نشاط البيولوجيا الطبية بالجزائر الذي يتعرض إلى محاوالت توسيعها إلى فئات مهنية غير مؤهلة تعمل بطرق غير مطابقة إلجراءات قانون الصحة والتنظيم الساري المفعول في هذا المجال إلى جانبمدونة اخالقيات المهنة، وأن ” SALAM DAYS” حسبه تعتبر إطار تفكيرمميز بالنسبة للفاعلين في القطاع حيث سيسلط النقاش المنظم حولها على الوسائل التي يجب وضعها من أجلحمايةهذهالمهنة مع ضمان نشاط متطابق مع معايير النوعية وآداب المهنة.
وفي إطار ذات الفعالية، قال الدكتور بن جامع أنه ستكون طرق مراقبة النوعية كعامل هام وضروري لتفادي كل أخطاء التشخيص في صلب النقاش من أجل تحديد التوصيات الالزمة الموجهة للسلطات العمومية.
وستكونLES SALAM DAYS التي تتواصل على مدار يومين مناسبة للتذكير بضرورة حماية البيولوجيا الطبية من كل التجاوزات التجارية واإلدارية. البيولوجيا الطبية في مهامها كما تقدم هذه األيام العلمية يضيف ذات المتحدث أرضية تقاسم المعارف وتبادلها واقتراحات لتقوية الأساسية مع توطيد التعاون فيما بين مهني الصحة من أجل ضمان خدمة ذات جودة ودقة للمواطن الجزائري.
كما كانت المناسبة تدخل العيدد من المختصين في الأورام الخبيثة كالسرطان والتهاب الكبد” C”، داعين إلى ضرورة الفحص المبكر لتشخص المرض، حتى لا تتفاقم الحالة الصحية لدى المريض، وأن التشخيص المبكر حسبهم يجعل فرصة جيدة للقضاء على المرض من بدايته، خاصة ما تعلق بسرطان المثانة والثدي.
كما تشهد أروقة فندق الأمراسي بقاعة المواقف استعراض أحدث التقنيات المخبرية التي وصلت إليها الجزائر في إطار الشراكة مع عديد الدول الرائدة في مجال الصناعة المخبرية..
نصيرة سيد علي
#الجزائر #تسير #نحو #ترقية #البيولوجيا #الطبية
