تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني”لأمراض القصبات الهوائية وأمراض الرئة التداخلية”، المنظم من قبل مصلحة الاستكشافات الوظيفية والتداخلية للأمراض الصدرية بالمؤسسة لاستشفائية أول نوفمبر 54بوهران.
وينظم المؤتمرتحت اشراف البروفسور /ترفاني جهيدة رئيسة المصلحة، بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لطب القصبات الهوائية وطب الرئة التداخلي، كلية الطب بجامعة وهران، حيث تم تخصيص اليوم الثاني للورشات التكوينية تعليمية تطبيقية تمحورت حول مناظير الصدر الطبية، وتنظير القصبات الهوائية الصلبة والمرنة، لفائدة اطباء المقيمين مختصين في امراض الرئة وجراحة الصدرية، التي اشرف على انطلاقها السيد /قادي هبري محمد المدير العام المساعد بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 54بوهران .
حيث صرحت البروفسور /ترفاني جهيدة رئيسة المصلحة سالفة الذكر انه تم تخصيص اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر الدولي حول الطب التداخلي للرئة ، بهدف تعزيز مهارات الأطباء والمختصين في تقنيات التشخيص والعلاج باستخدام المناظير في طب الصدر، الى جانب تدريبهم والمشاركة في استخدام الأجهزة الحديثة للمناظير الصلبة والمرنة، أين قمنا بأربع ورشات تخص التصوير بموجات فوق الصوتية للرئتين والصدر للكشف والتشخيص، وثانية تتعلق بالتشخيص والعلاج بالتنظير للقصبات الهوائية بالمنظار الصلب وهو نوع من التنظير الذي يستخدم أنبوبا صلبا لاستكشاف المجرى التنفسي وإجراء بعض الإجراءات العلاجية مثل إزالة الأجسام الغريبة، اما المرن يستخدم فيه أنبوبا مرنا يسمح بفحص مجرى الهواء والرئتين بشكل أكثر دقة، ويعتبر الأكثر شيوعا.
وفي ذات السياق كشفت البروفسور/ترفاني عن الحصيلة المسجلة لنشاطات الطبية على مستوى المصلحة انها تقوم يوميا بـ10فحوصات طبية للاشخاص الذين يعانون من الامراض التنفسية بشتى انواعها ، كما يتم استقبال 120مريض في الشهر من اجل اخضاعهم للتشخيص عن طريق المنظار للأمراض المختلفة على غرار الاورام السرطانية، او الاورام الحميدة وغيرها ،كما تم تسجيل 134 حالة في غضون شهر تم اخضاعهم لتشخيص تضخم العقد اللمفية المنصفية بواسطة EBUS-TBNA (الشفط بالإبرة عبر القصبة الهوائية الموجهة بالموجات فوق الصوتية)، فيما تم اخضاع 120مريضا في غضون شهر واحد لقياس التنفس لمعرفة مدى قدرته على الشهيق والزفير خاص بمرضى الربو (spiromètre)، و34 مريض يتم استقبالهم والتكفل بهم صحيا بسبب اصابتهم بتوقف التنفس اثناء النوم .
ومن جهة اخرى اكدت ذات المتحدثة ان المصلحة تسعى خلال سنة 2025 لاقتناء معدات طبية حديثة من أجل إنجاز هذه التقنيات التي تساهم في تراجع حوالي من 25 الى 30 عملية جراحية مستقبلا، كما تهذف ايضا من خلال هذه المؤتمرات والملتقيات لتطوير التقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج امراض الرئة والقصبات الهوائية، الى جانب تعزيز الثقافة الصحية حول طب الرئة التداخلي من خلال التوعية وتحسيس الاطباء المختصين في مجال الرئة من أجل تفادي العمليات الجراحية للمرضى، في العلاج او تشخيص خاصة الاورام (الحميدة او خبيثة) .
#تواصل #فعاليات #المؤتمر #الدولي #الثاني #حول #الأمراض #الصدرية