رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح: لا يوجد ذل وهوان أكبر من ما يعيشه العرب اليوم

قال المكي قسوم رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح أن حرب غزة دخلت أسبوعها الثالث ونحن لا زلنا نتفرج ، لا يوجد ذل وهوان أكبر من هذا.

وخلال منتدى “الحوار” حول قوافل التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، قال قسوم ان الجمعية اعلنت منذ  اليوم الأول للحرب وقوفها مع إخواننا في فلسطين.
وكشف فسوم انه في جمعية الإرشاد والإصلاح هيئة مدربة على الإغاثة العاجلة، يمكنها ان تشارك في المساعدات التي تصل الى غزة.

واردف: نشكر كل أطياف المجتمع المدني لأن نكون تنسيقية مع فلسط.ين،،واضاف:  في ثورتنا التحريرية تقوينا بإعانة إخواننا حتى نلنا الاستقلال.

أين الضمير العربي والإنساني لرفض ما يحدث لفلسطين
و أكد في كلمته رئيس جمعية الإصلاح الجزائري، مكي قسوم واقفة مع اخواننا في غزة والمناطق الفلسطينية المحتلة منذ بداية العدوان الصهيوني عليهم، موضحا أن هذه المناسبة سانحة لتوحيد صفوفنا وجهودنا لتقترب من بعضنا ونعمل عمل مشرفا، وبالتالي تشريف الجزائر دولة وشعبا ومجتمع المدني تجاه أشقائنا الفلسطنيينفي في الزمن الغادر، مشيرا إلى ما يحدث لفلسطين الآن، يقابله ما حدث لبنو هاشم وقصة الصحيفة المعلقة على باب الكعبة لمحاصرة والضغط على نبي الأمة محمد – صلى الله عليه وسلم- لثنيه على الدعوة الإسلامية من خلال منع التعامل معهم في التجارة والزواج، إلى أن ظهر منهم رجال لهم النخوة العربية والإنسانية تدخلوا لفك الحصار وعلى رأسهم زهير بن أبي أمية، هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث العامري وغيرهم الذين دعوا إلى تمزيق الصحيفة وفك الحصار على المسلمين الذين عانوا 3 سنوات من الجوع والعطش في شعاب الجبال، متمنيا أن يخرج في هذا الوقت العصيب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني رجل رشيد على شاكلة هؤلاء لمساندة إخوانهم في غزة والمناطق الفلسطينية المحتلة، كما فعلت الجزائر التي لا تكف عن دعوتها إلى فك الضيق على المتضررين بالمناطق الفلسطينية، والتي تدعو الضمير الإنساني إلى الاستيقاظ والتحرك والوقوف موقفا موحدا وأن لا يقفوا موقف المتفرج لتمزيق صحيفة العار والهوان المتضمنة للتطبيع مع الكيان المحتل.

لو كانت الجزائر جارة لفلسطين لتدخلت ميدانيا لنصرتها
وفي الإطار ذاته، استهجن رئيس جمعية الإصلاح الجزائرية، مكي قسوم خذلان العربي تجاه القضية الفلسطينية، وقال أين النخوة العروبة والانسانية التي سادت العالم العربي والوقوف تجاه هذه القضية سنوات: 1973 و1974، حيث وقف زعماء العرب واستخدموا نفوذهم ولم نسمع شيئا من التطبيع مع الكيان الصهيوني، بل كانت لهم كلمتهم وموقفهم في قطع النفط على الغرب، لنجدهم اليوم يوارون وراء موقفهم المخزي والعدوان الصهيوني يدخل أسبوعه الثالث والعرب يطبعه، مؤكدا أنه لو كانت الجزائر جارا لفلسطين فلن تتركها، مؤكدا أن السلطات الجزائرية وشعبها تتحرك بوازع ديني وإنساني، مشيرا إلى انه لابد من أن ينخرط الجميع في العملية التضامنية وأن نجسد مسيرتنا ضد الكيان المحتل إلى أفعال.

#رئيس #جمعية #الإرشاد #والإصلاح #لا #يوجد #ذل #وهوان #أكبر #من #ما #يعيشه #العرب #اليوم




#oussama_boulegheb #elhiwardz #alakhibariat.xyz #elhiwar #elhiwar-en



- Advertisement -spot_img

Stay Connected

0المشجعينمثل
0أتباعتابع
0المشتركينالاشتراك

Related Articles

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا