يمر نادي مولودية الجزائر، بفترة فراغ رهيبة مؤخرا، وذلك بتعثره في العديد من المرات، سواء محليا ومباريات الرابطة المحترفة الأولى، أو حتى في رابطة أبطال إفريقيا، والخسارة الأخيرة أمام الهلال السوداني بملعب 5 جويلية.
وتسببت هذه التعترات في التعجيل من إقالة المدرب الفرنسي لمولودية الجزائر باتريس بوميل، الذي عوٌض مؤخرا بالتقني التونسي خالد بن يحي، الذي سقط عصر اليوم في فخ التعادل أمام جمعية الشلف، بـ”دار الشرع”، وفشل في تحقيق الديكليك المنتظر من طرف الشناوة، الذين عبروا عن غضبهم الشديد من اللاعبين وحتى المدرب، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعل من أبرز الأمور التي تسببت في سخر أنصار المولودية، هي لقطة تضييع ضربة الجزاء، عن طريق متوسط الميدان العربي ثابتي، الذي فشل في تحويلها إلى المرمى، ما زاد المباراة تعقيدا على رفاقه خاصة في ظل العقم الهجومي الذي يعاني منه النادي، حيث اعتبر البعض أن ركلة الحزاء كانت منعرج اللقاء.
وما زاد من غضب عشاق اللونين الأحمر و الأخضر ، هو أن تضييع ركلات الجزاء، أصبح مشكلا عويصا في بيت النادي، حيث ورغم تغيير المسدد إلا أن الكابوس لا يزال يلاحق الفريق.
وسبق للمهاجم أندي ديلور أن ضيع ركلتي جزاء، من قبل كانت آخرها أمام وفاق سطيف بملعب 8 ماي 45، إضافة إلى تضييعه لركلة أخرى أمام شباب بلوزاد، في مباراة تلقى فيها العميد أول خسارة له في الموسم.
ولم يصنع ديلور الاستثناء في هذا النوع من الركلات، حيث سبق للمهاجمين أمين مسوسة وسفيان بايازيد التضييع أيضا، ما يوضح تماما أن بطل الجزائر الموسم الماضي، يعاني كثيرا في هذا الأمر.
لهذا، يجمع المكثيرون من أهل الاختصاص، أن المظرب الجديد للنادي خالد بن يحي، ينتظره عمل كبير مع الفريق، خاصة من الناحية البسيكولجية، لإرجاع لاعبيه إلى أجواء المنافسة، قبل تفاقم الوضع خاصة وأن الفوز يغيب عن حامل اللقب للمقابلة الثالثة على التوالي في البطولة، وهو ما حعل بعض أنصار النادي يدقون ناقوص الخطر
#مولودية #الجزائر #وتضييع #ضربات #الجزاء #..أين #الخلل