دعوات للإسراع في إصدار القانون الأساسي لأسلاك التربية

جدد المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات دعوته للإسراع في إصدار القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية والذي طال انتظاره لتحسين القدرة الشرائية للموظفين.

جاء في بيان للنقابة أنه عقدت نقابة المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات جامعتها الصيفية الأولى لمدينة العوانة – ولاية جيجل – في الفترة الممتدة بين 10 و13 أوت تحت شعار (من أجل نضال نقابي مسؤول).

ودعت النقابة إلى ضرورة الإسراع في إصدار القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية والذي طال انتظاره وذلك من أجل فتح المجال لتحريك ملف المنح والعلاوات والتعويضات لتحسين القدرة الشرائية للموظفين، داعية المجلس الوطني للنقابة باعتباره أعلى هيئة بين مؤتمرين من أجل إيجاد الآليات النضالية والقانونية لتحقيق ذلك.

وطالبت بتحيين اللائحة المطلبية لمديري الثانويات والسبل الواجب اتباعها لانتزاعها وتحقيقها، مشددة على ضرورة تعيين مكان وتاريخ انعقاد الجامعة الصيفية المقابلة وذلك قبل 06 أشهر عن موعدها من أجل الإعداد اللوجيستيكي والبشري الجيد لها.

وقد عبر المشاركون عن رضاهم لنجاح هذه الجامعة، ودعوا إلى ضرورة العمل أكثر من أجل جمع اللحمة بين أغلب مديري الثانويات لتحقيق المطالب والاهداف المرسومة.

وأضاف البيان أن الجامعة الصيفية شارك فيها العديد من مديري الثانويات من مختلف ولايات الوطن؛ وخلال هذه الدورة تم الاستماع إلى مختلف المداخلات والمحاضرات من بينها محاضرة الدكتور والوزير السابق “بشير مصيطفى” الذي قدم رؤية استشرافية حول آليات تطوير وإصلاح المنظومة التربوية من أجل الوصول إلى تحقيق الجودة في التعليم، وبلوغ مدرسة الجودة.

 وقد دعا المتدخل إلى ضرورة تبني آلية لليقظة المدرسية في المدارس من أجل بلوغ الاهداف المسطرة والمرسومة وتطوير المنظومة التربوية على غرار ما تم في بعض البلدان التي استطاعت بلوغ اهداف التطوير في ظرف 20 سنة وهي أقل مدة يضعها المختصون في الاستشراف لتحقيق التطور المنشود.

كما استمع الحاضرون إلى دراسة أعدها إطارات النقابة حول قراءة نقدية لمضمون القانون 23/02 المتضمن قانون ممارسة الحق النقابي وكذا مضمون مواد القانون 23/08 المتعلقة بفك النزاعات وممارسة حق الإضراب حيث تضمنت القراءة تبيان السلبيات والايجابيات التي تضمنها النصان القانونيان؛ ومدى تأثيرهما على الممارسة النقابية سلبا أو إيجابا.

وتخللت الدورة أيضا ورشة أطرها المدرب (عمار لعور) تمحورت حول “القيادة الفاعلة في بيئة قاحلة” وكيف يمكن للقائد تجاوز الصعاب والإجهادات التي يجدها في طريقه من أجل تحريك الفريق الذي يعمل تحت قيادته ويجعله فريقا يعمل بفعالية وحب لعمله وبحس مهني راق وقد قدمت المداخلة التفاعلية والتي تمحورت حول مهارات القيادة الفاعلة ورباعية القائد الفاعل في أجواء سادها الحوار والنقاش الفعال.