عصماني يدعو للقيام بمقاربة مع الدول الصاعدة اقتصاديا

دعا رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، إلى القيام بمقاربة مع الدول الاقتصادية الصاعدة التي لها اقتصاد قوي من خلال القيام بقاعدة بيانات وأرقام ثابتة للنهوض بالاقتصاد الوطني ، مشيرا إلى أن الشعب ينتظر من الطبقة السياسية لإيجاد ومنح الحلول اللازمة للنهوض بالاقتصاد الوطني بعد عدم دخول الجزائر لمنظمة “البريكس”.

وشدد عصماني في ندوة صحفية عقدها السبت، بمقر الحزب بالعاصمة، أن عدم التمكن من دخول “البريكس” ليس نهاية العالم، بل يتطلب إعادة النظر والتفكير في إيجاد آليات وسبل للقيام بتحليلات منطقية بهذا الشأن”.

ودعا المتحدث إلى ضرورة البحث عن الأسباب الاقتصادية الحقيقية التي أدت إلى عدم قبول عضوية الجزائر في البريكس، مرجعا أنه من بين الأسباب مواقف الجزائر الثابتة تجاه مختلف القضايا العادلة، في مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.

ودعا عصماني في هذا السياق، إلى العمل من أجل تحويل البلاد إلى بلد منتج واقتصاد قوي يؤهلها إلى توقيع شراكات اقتصادية هامة مع منظمات دولية كبيرة. ولدى تطرقه إلى المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل، التي تم تنظيمها السبت المنصرم، التي أفضت على التصديق على البيان الختامي الذي دعا الشعب الجزائري إلى اليقظة والحذر لمواجهة التحديات الراهنة، ندد  رئيس حزب صوت الشعب، ببعض التصرفات التي وصفها” بالنرجسية” خلال لقاء المبادرة، قائلا:” المبادرات يجب أن تكون بعيدا عن النرجسية ونريد اليوم الدفاع والوقوف مع مؤسسات الدولة ويجب أن تكون مبادرة جماعية ولقاء جماعي مفتوح للجميع من أجل الدفاع عن مؤسسات الدولة وسيادة البلاد”.

ونوه رئيس الحزب إلى أن “المبادرة ليست لأي تيار سياسي وهي للجميع والدليل كانت بحضور عدد معتبر من المشاركين ونحن ساهمنا في كل شيء في هذه المبادرة وشاركنا فيها منذ البداية، باعتبار أنها تدعو لحماية الجزائر ومؤسساتها”.

كما أكد عصماني، أن حزبه جاهز للمساهمة في مسار ومرحلة البناء والتشييد في إطار الجزائر الجديدة، منوها إلى أن الطبقة السياسية يجب إن تكون خادمة للبلاد وللشعب وتقديم المقترحات والآليات للتكفل بانشغالات المواطنين والدفاع عن الوطن.