وزارة التربية توظف أساتذة متعاقدين

أعلنت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، عن توظيف أساتذة بصفة متعاقدين في مؤسسات التربية والتعليم التابعة لوزارة التربية الوطنية.

وجاء في بيان وزارة التربية “أنه استكمالا لعملية تغطية المناصب المالية الشاغرة الخاصة بالتأطير التربوي بعنوان الدخول المدرسي 2023/2024، وبعد ضبط التنظيمات التربوية وإتمام تعيين الأساتذة المشاركين في الحركة النقلية والناجحين في الامتحانات المهنية ومنتوج التكوين من خريجي المدارس العليا للأساتذة وغيرها من العمليات ذات الصلة، تدعو وزارة التربية الوطنية الراغبين في التوظيف كأساتذة بصفة متعاقدين في مؤسسات التربية والتعليم التابعة لوزارة التربية الوطنية بعنوان السنة الدراسية 2023-2024”.

وأضافت الوزارة أن عملية التوظيف تشمل رتب: أستاذ التعليم الثانوي ( جميع المواد)، أستاذ التعليم المتوسط ( جميع المواد)،  أستاذ المدرسة الابتدائية (مادة اللغة العربية، مادة اللغة الأمازيغية، مادة اللغة الفرنسية) من حاملي شهادة الماستر ومهندس دولة والليسانس في التخصصات المنصوص عليها في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 10 مارس 2016. والذي يحدد قائمة المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب الخاصة بالتربية الوطنية، المعدَّل والمتمَّم، دون سواها، إلى التسجيل والإيداع الإلكتروني لملفاتهم على المنصة الرقمية للتوظيف في النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، عبر الرابط التالي: https://tawdif.education.dz. وهذا في الفترة الممتدة من 05 إلى 10 سيتمبر 2023.

من جهة أخرى، كان الأمين الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر نجيب يحياوي، قد طالب في وقت سابق، بإسقاط النظام التعاقدي للأساتذة، لضمان استقرار المدرسة العمومية في الجزائر، من جهة وتطوير قدرات وتفكير التلاميذ من جهة أخرى، معتبرا أن الاستقرار في العمل هو بداية الإصلاح الفعلي.

وأوضح قويدر نجيب يحياوي، عبر منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، أنه لا يمكن إنكار كون التوظيف التعاقدي للأساتذة في قطاع التربية أسهم إلى حد ما في امتصاص جزئي للبطالة في أوساط حاملي الشهادات الجامعية، كما أسهم في التخفيف من حدة الشغور الذي تعاني منه المدرسة العمومية وربما التخفيف من ظواهر الاكتظاظ والاقسام المشتركة وايضا تخفيف الحجم الساعي للاستاذ في الطور الابتدائي نوعا ما.