وزيرة مصرية تشيد بتطور العلاقات مع الجزائر

أعربت وزيرة التعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، عن تقديرها البالغ لتطور العلاقات الثنائية بين الجزائر ومصر واستقرارها وديناميكيتها الإيجابية في ظل الاضطرابات الجيوسياسية العالمية، مثمنة نتائج اللجنة المشتركة التي عقدت العام الماضي بين البلدين كونها آلية من آليات الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز جهود التعاون المشترك بين مصر والدول الصديقة والشقيقة.

جاء ذلك في لقاء المشاط بقيادات الجامعة العربية المفتوحة، استعرضت خلاله دور الوزارة في تعزيز الشراكات الدولية من خلال إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي وأهمية التعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات التنموية ودفع مجالات التعاون المشترك والدعم الفني في مختلف المجالات، ما يعزز رؤية بلادها التنموية وبرنامج عمل الحكومة المصرية، وكذا الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والاستراتيجيات القطاعية الأخرى.

ورحبت الوزيرة المصرية بالنتائج الإيجابية التي توصلت إليها أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، المنعقدة شهر جوان من العام الماضي، تنفيذا لتوجيهات قائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمتهما بالقاهرة يومي 24 و25 جانفي 2022، واللذين أظهرا حرصهما الأكيد في تدعيم أواصر الأخوة القائمة بين الشعبين الشقيقين وتعزيز العلاقات، بإضفاء الطابع الاستراتيجي عليها والارتقاء بها إلى أعلى مستويات التكامل والشراكة، خدمة لمصالح البلدين وتطلعات الشعبين إلى المزيد من التعاون والتضامن.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي المصرية إلى الدور الذي تقوم به وزارتها لتنمية وتدعيم علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر والمنظمات الإقليمية والدولية ومتابعة الجهات المحلية المستفيدة من التمويلات في الاستخدام والسداد وإدارة علاقات جمهورية مصر مع المنظمات والهيئات ومؤسسات التعاون الاقتصادي والتمويل الدولي والأمم المتحدة، موضحة أن التعاون متعدد الأطراف تعرض لاختبارات متتالية منذ جائحة كورونا عام 2020، لكنه أثبت أنه لا سبيل للعالم لمواجهة التحديات سوى بالعمل المشترك والتعاون البناء.

كما استعرضت الوزيرة ذاتها، أهم نتائج اللجان المشتركة التي عقدت مؤخرا مع الدول المختلفة مثل الجزائر ودور اللجان المشتركة كآلية من آليات الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز جهود التعاون المشترك بين مصر والدول الصديقة والشقيقة.